قال احد النحاة :اموت وفي نفسي شئ من حتىوانا اقول :اموت وفي نفسي كثير من المسمك ..الاكواريوم.
تمنيت وانا صغير ان يكون لي مسمك اسهر على اسماكه واعتني بها...لم تساعدني ظروف عائلتي ان احضى به...كان الخبز والتعليم اولى ..
وبقي في نفسي شئ منه..فقلت في نفسي.."ساشتغل واشتري مسمكا ..فاعل تارك"
واشتغلت والحمد لله..لكن التعيينات (التطويعات)من مدينة الى اخرى وعدم الاستقرار قبل الزواج حال بيني وبينه...
وقلت في نفسي :ساستقر واتزوج واحصل على مسمكي مهما كلفني ذلك..
وتزوجت واستقرت العائلة ورزقت بابناء وبنات..واصبح المسمك قاب قوسين او ادنى...
وبدات (المعاني) والتلميحات من كل صوب وحدب..:اش خصك العريان..خصني خاتم امولاي..هههه
(المغطي بديال الناس عريان)
بغا يسكن الحوت وخلي ولادو فالزنقة
وبدا المراطون الجديد مع CIHوايكدوم والقروض بالفائدة وبدون فائدة...
ومات الحوت وجف الحوض ونسيت كلمة "مسمك" ولم اعد اعرف غير "السيما" الكياص" الرملة" الياجور"الفاكتورات"
وكنت اقول من حين لاخر /صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة
وكنت افهمها /صبرا يا معلم فان المسمك ات ات
وسكنا الدار الجديدة ..وخصصت فيها ركنا للمسمك..مسمك سيكون من خمس نجوم..
ورايت النجوم في عز النهار ولم ار مسمكا...
يذكرني به كل يوم مول الشرن والسردين..
ولكن لا اثر للمسمك الى حد الان
املي ان ابني حوضا للاسماك قبل رحيلي..
السلام عليكم