تحميل كتاب السؤال الحائر للمرحوم الدكتور مصطفى محمود
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
متقاعد س.ب
عدد المساهمات : 14 نقاط : 22 تاريخ التسجيل : 25/02/2014
موضوع: تحميل كتاب السؤال الحائر للمرحوم الدكتور مصطفى محمود الثلاثاء فبراير 25, 2014 4:46 pm
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين –- ولد عام 1921، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري من مواليد شبين الكوم -المنوفية مصر 1921) توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل ،درس الطب وتخرج عام1953 و لكنه تفرغ للكتابة و البحث عام 1960 تزوج عام 1961 و انتهى الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و "أدهم". وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلا
وقد ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات،ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة. قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
:نمك: :نمك:
مقتطفات من كتاب السؤال الحائر للكاتب مصطفى محمود ------------- لو أن العرب طافوا في سياستهم حول نقطة واحدة كما يطوفون حول الكعبة .. لو انهم اجتمعوا ابيضهم واحمرهم واسودهم في رحاب رأى واحد كما يجتمعون في الكعبة لما ذلوا ولما هانوا ولما اصبحوا عالماً ثالثاً او عالماً رابعاً كما نراهم الآن -------- الحب الحقيقي هو المودة والرحمة .. هو عطاء الفطرة الذي لا تكلف فيه صنعة ولا احتراف .. وهو صفة النفوس الخيرة وخلة الابرار الاخيار من الرجال والنساء .. وهو لا يوجد الا في البيوت الطيبة ------- ان الذي يرفع عصا الشريعة على الحكومة دون ان يفكر في ان يرفعها على نفسه اولاً . .لن يصل الى خير ما ! ------- الشريعة هي العلم والعمل والعدل والرحمة ومكارم الاخلاق .. وهي ليست مجرد حدود .. وما الحدود الا سياج الامن والحماية الذي تضربه الشريعة حول خيمة المسلمين .. ولكن الشريعة ككل أكبر من موضوع الحدود فهي قانون الرحمة العام وقانون الحب .. ودستور النماء والتطوير للمجتمع الاسلامي
المشكلة في هذا العصر ان كل الفرق تلبس قناع الدين .. وان الكل يرفع راية لا اله الا الله .. ويربي اللحية ويتكلم عن الاصولية .. وفي القلوب ما فيها ! ------- الانسان الذي ولد حراً ونختاراً وخطاء ومتمرداً لم يوظف تلك المهارة دائماً في الخير .. وانما انحرف بها احيانا الى الهوى والغرض والغواية والى مجرد جلب الشهرة والجاه والتأثير أحياناً بالنفع واحياناً بالضرر في الآخرين ------- اذا كان الفنان يطالبنا بأن نحميه فالجمهور القارىء والمشاهد وهم بالملايين له مهم الآخرون حق الحماية من الاسفاف الذي يعرض عليهم
لكم من جبان يزرع قنبلة في طائرة لتنفجر في الجو وتقتل اطفالا ونساء وشيوخاً من جنسيات لا يعرفها وليس بينه وبينهم عداء ... ثم يدعي بعد ذلك انه بطل وانه صاحب قضية ثم يجد جبناء آخريت يدافعون عنه في الصحف ويصفونه بانه مكافح ومناضل ------- السعيد من حاول ان يغتنم لنفسه فرصة خير ومناسبة نفع وان يجد لنفسه موطىء قدم بين الاقليات العاملة في صمت ------- سوف يسحب التاريخ بساطه فيمحو آثار الناس جميعاً ولن يبقى في قائمة الذكر الحسن إلا انفع الناس
التربة الضرورية لنمو العلم هي الاستقرار والأمن والديموقراطية والصلح الاجتماعي وليس الصراع الطبقي والتآمر والشجار ------- النفس الراغبة الشهوانية هي الحجاب .. وهي سبب التعاسة والالم .. فإذا تجاوزتها وتخطيتها تحررت وبلغت غاية الراحة والسعادة ------- ما نفعله وما نفكر فيه وما نحلم به يتم في جبرية وحتمية تبعا لما ينفثه فينا اللاشعور والعقل الباطن ------- الفصل بين العمل والنية هو فصل للشيء عن منبعه والاخلاق بالمنظور الدنيوي براجماتية وهي مجرد مصالح ومنافع ------- لان النفوس تتفاوت ولان مراتبها تتفاوت .. فيلزم ان تتفاوت مصائرها وتلزم قيامة شاملة .. يجسد فيها الله النفوس ويحشرها ليوم الجمع الذي يجمع فيه الناس لحساب ختامي تطلع فيه كل نفس على كتاب اعمالها ويشهدها على سجل افعالها